في خطوة فريدة وضرورية من نوعها من قبل رئيس مجلس الوزراء في إقليم كوردستان، السيد نيجيرفان البارزاني لتكريم الطلبة الاوائل عن طريق تعينهم لجميع الاقسام. فهذه كانت كعقدة ويأس تقف عائقا في نفسية كل طالب واستاذ أكاديمي. فكت هذه العقدة ولإثبات مدى الاهتمام والتقدير الذي ستبديه الحكومة إزاء المستوى العلمي في خضم الظروف الصعبة التي يمر بها الاقليم وبداية لانتشاع آفاق المستقبل، وازدهار العلم والمعرفة. فهذا القرار سيستفاد منه في أمرين، اولهما حل ازمة اكثر من الف طالب، وثانيا سيرقى من المستوى العلمي بإيجاد صراع مشرف لتطوير عجلة البلد الى امام، ويصبح بنية رصينة للمناهج العلمية والتعليمية في كل عام وستزدهر الاقسام الدراسية بحسب النظام العالمي لجامعات الاقليم كباقي الجامعات المجتمعية في دول العالم. فبدعم واسناد حكومة الاقليم وهذا النوع من القرارات من السيد نيجريفان البارزاني، الذي ستنتهجە للسنوات اللاحقة وفتح مجالات البعثات الدراسية للطلبة المتفوقين واكمال الدراسات العليا خارج الوطن، لترقية شأن المستوى العلمي والمعرفي والحصول على راتب شهري، سيصبح دافعاً محركاً لتحسين العلاقات المتبادلة بين كليات ومعاهد اقليم كوردستان والدول لمقايضة المعلومات والمعارف بصورة نموذجية.
وهنا يجب أن لا ننسی إهتمام حكومة الاقليم ودعمها المتواصل للاساتذة والكوادرالتعليمية للاقليم والسفرات العلمية لجامعات ومؤسسات العالم، الذي صنع رقما صعبا من درجة اللاشيء الى يومنا هذا رغم ما عانيناه من حصار وضغوطات متنوعة هنا وهناك. فهناك من يتناسى هذه الامور ويتطرقون الى مساوىء واستغلال الظرف الكبير الذي أتى الينا من قبل من نصب العداء لشعبنا العداء واستغلال السياسة لافشال تجربة بلدنا، ينظرون الى المستوى العلمي بعينٍ بغيضة لزرع اجندات اطراف سياسية، تنصب يوما بعد يوم مؤامرات سيئة لنا ولامتنا لتخييب امالنا بما وهبه الله لنا من مساعي حميدة تواقة للسلام والحرية والعيش بسلام، وسعينا المكافح لرفع مرتب المستوى العلمي. الحكومة لم تتهرب من تنفيذ برنامجها الاصلاحية منذ عشر سنوات، نتذكر كنا نفتقر الى ابنية واحتياجات لتمرير العملية التعليمة، لم تقصر الحكومة وخاصة كابينة السيد نيجريفان البارزاني في بناء مباني ومؤسسات للكليات والمعاهد الاهلية والحكومية وتوسيع رقعة التدريس في كل قرية ومدينة و قصبة. وهاهو من جديد ينقذ الطاقم العلمي ويرفع من مستوى العلم والمعرفة في كوردستان ويزرع امالا عريضة للطلبة الجدد والجيل الجديد. هذا القرار سيخدم قرارات اخرى والاهم من هذا سيولد الثقة بين القطاع التعليمي والمواطنين والحكومة.
(المقالات تعبر عن رأي الکتاب ولاتعبر عن رأي موقع أو جريدة روز ارتيکل)