بعد هجوم الدولة الاسلامية في العراق والشام بتاريخ 3/8/2014 على قضاء سنجار والنواحي والمجمعات والقرى التابعة لها، قام بإبادة بحق اهالي تلك المنطقة من المكون الايزيدي، من قتل الشباب، وذبح الشيوخ، وخطف النساء والاطفال، لتصل سلسلة الابادات التى حلت بالايزيديين إلى اربعة وسبعون إبادة.
قام التنظيم الارهابي الشرس الذي يسمى بداعش ببيع وشراء النساء الايزيديات السنجاريات دون ان تتدخل الحكومة لتقول انا لا اقبل ببيع وشراء شرفي، ولم يقم احد بمحاولة جدية لتحرير تلك النساء من ايادي تنظيم داعش الارهابي. كما قام تنظيم داعش بغسل عقول اطفال سنجار، لكي يصنعوا منهم مقاتلين في تنظيمهم الارهابي في المستقبل، دون ان تفعل الحكومة شيء لمنع هذا من الحدوث.
حتى بعد تحرير سنجار وضواحيها، تقوم الحكومة باهمالها. فلحد الان هناك الاف البيوت المهدمة فيها، واهالي سنجار يعيشون اسوء الظروف المعيشية، والحكومة تستمر باهمالهم. اهالي سنجار يطالبون الحكومة ان تنهى هذا الاهمال بحقهم، وان تخرج الحكومة من صمتها تجاه اهالي المنطقة التي تعرضت لكل هذا الانهيار، وأن تفعل شيء تبين من خلاله انها تريد بقاء اهالي سنجار في العراق فعلا.