عمر رشو- اربيل
يجتهد الاعلام الكوردي في اقليم كوردستان مخاطبا الاخر العراقي محاولا ايصال القضية الكوردية لهم ,لن يجد المراقب عناء في معرفة أن الرسالة لا تصل و هنا يجب تثبيت بعض الملاحظات فهل يعقل أن يخاطب الاعلام الكوردي عرب العراق باللغة الكوردية!!!
لذلك تجد عديد القنوات الاخبارية الكوردستانية تعد تقارير باللغة الكوردية تتحدث عن التعايش في اقليم كوردستان و عن عدالة القضية الكوردية و احيانا عن السياحة و الخدمات المتوفرة لعرب العراق تشجيعا لهم على التوجه الى اقليم كوردستان في وقت تبث فيه هكذ مواد اخبارية باللغة الكوردية و حسب معرفتي فأن غالبية العراقيين لم يسمعوا بقنواتنا حتى يتابعوها!!
من جانب اخر هناك قناة ناطقة باللغة العربية نجدها هي الاخرى تحل مشكلة اللغة لتقع في مشكلة أسوأ هي أسلوب مخاطبة العقل العربي. لنجد المذيع في برنامج سياحي يتحدث بما يشبه التحقيق مع السائح البصراوي الذي اتوقع انه ندم على زيارة الاقليم بعد تلك الزيارة.
و نجد برنامج اخر يتحدث عن الحيران من الفلكلور و نصر على العربي أن يسمعه هنا يجب أن نعرف هل نريد مخاطبة العراقي و استمالته سياسيا أم نريد منه ان يتكلم الكوردية و هنا لا يجب أن ننسى المواقع الالكترونية الكوردستانية التي عناوين احداها مثلا “غرق سائح عربي في اقليم كوردستان” هكذا عنوان لا يحتاج الشرح لما يمكن ان يشكله في عقل عرب العراق قهل نريد أن نخاطبهم أم نحاربهم لذلك يجب ان نردد ما تكتبه شبكات الاتصال للاعلام الكوردستان :”عزيزي المشترك هناك فشل في ارسال الرسالة “