نبكي على شهداء شنگال ام نتألم على ضحايا كوجو وتل عزير ام نصرخ لأنقاذ المخطوفات؟

ناصر شهواني- مخيم ايسيان* بعد سقوط محافظة الموصل بالكامل في (11-6-2014) تحت سيطرة تنظيم داعش الارهابي، الايزيديون في شنكال كانوا في حالة قلق وخوف شديد خوفا من ان يحدث لهم ماحدث لهم في (14-اغسطس 2007) عندما تعرضت ناحية تل عزير وقرية سيبا شيخ خدر الى اضخم انفجارين في العراق انذاك، والتي وقعت ضحيتها اكثر من (300) شخص من الشهداء والمفقودين ناهيك عن هدم البنية التحتية والأضرار المادية. وبعد سبع سنوات اي في الثالث من اغسطس 2014 هجم اوباش العصر تنظيم داعش الارهابي على بلدة شنكال وحدث ما لم يحدث لمدينة…

زێدەتر بخوینە

لا نستحق الحياة ان لم نجعل مجزرة كوجو خاتمة مجازرنا

جكرخوين سيفو يقال ان وقعت في نفس الخطأ الذي وقعت فيه في المرة السابقة، هذا يعني انك لم تاخذ من الخطأ الاول العبرة او الدرس كما ينبغي. ويبدو ان الايزيديون لم يأخذوا العبر والدروس من مسلسل الفرمانات التي وقع فيها ابناءهم جيل بعد جيل الى ان تجاوزت عدد الفرمانات والمجازر بحق ابنائهم الى اربعة وسبعون فرمان. اخرها في سنجار وبالتحديد في قرية كوجو على يد داعش التي صنفت دوليا اخطر منظمة ارهابية شهدها القرن الواحد والعشرون بعد ان تم الاعلان عنها في العراق والشام. ان ما يميز هذه االمجازر التي…

زێدەتر بخوینە

النازحين الإيزيديين بين نارين!

النازحين الإيزيديين بين نارين! شهاب احمد سمير– شنكال وساكن حاليا في مخيم مام رشان/ الشيخان*  كما هو معلوم ان أكثر من ثلاثمائة وخمسون الف ايزيدي نازح من مناطق سكناه في سنجار و المناطق التابعة لها منذ الهجمة البربرية التي قادها تنظيم داعش ضدهم في 3 / أغسطس / 2014 والتي راح ضحيتها الالاف، لا زال يعيش في المخيمات. ظن الإيزيديون اثناء نزوحهم أنها مسألة وقت لا أكثر أيام و شهور وهم سيرجعون إلى ديارهم ولم يتوقعوا في أسوأ الاحتمالات على أنهم سيبقون سنوات أسيري الخيم في المخيمات التي انشأت لهم…

زێدەتر بخوینە