رئيس وزراء أيزيدخان

بركات العيسى- ألمانيا* بعد اعوام قليلة من سقوط بغداد على أيدي الأمريكان، كان البازار السياسي من اشد البازارات استقطابا لطبقتين من المجتمع العراقي. طبقة تفهم فن اللعبة، فتخطط وتحصل على التمويل، وتجمع حولها عدد لا بأس به ممن يؤمنون ب “حيّلا فكر”. والطبقة الثانية هم اولئك الذين يؤمنون بسرعة البرق أن التغيير يمكن أن يحدث في دائرة فكرهم، ويتباهون بأي منصب فخري! حينها كان هناك رجل في الخمسين من عمره، فذهب الى البقال ليشتري كيلو تبغ، وهو لا يملك من المال حتى خردته، وعندما سأله البقال عن سبب عدم ذهابه…

زێدەتر بخوینە